من طرف سلسلة ( المستحبات والمكروهات ) التشهد والتسليم
جامع
الآداب الشرعية
من
الكتـب الفقهيـــة
جمع وترتيب
حسن عبد الله العطية الأحسائي
الجزء (1)
***
التشهد:
مستحبات التشهد:
1- أن يجلس الرجل متوركاً ـ كما مرّ في الجلوس ـ ويستحب للمرأة أن تجلس على إليتيها حال تشهدها وغيره.
2- أن يجعل يديه على فخذيه منظمة الأصابع مبسوطتين.
3- النظر إلى حجره.
4- إسماع الإمام من خلفه بخلاف المأموم.
5- أن يقول قبل الشروع في الذكر: الحمد لله. أو يقول: بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء أو الأسماء الحسنى كلها لله.
6- الزيادة في الصلاة على النّبي وآله 2 والدعاء .
7- أن يقول بعد قوله: وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. يقول: أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول ثمَّ يقول: اللهمَّ صل ويكمل التشهد.
8- أن يقول في التشهد الأول والثاني ما ورد وهو في التشهد الأول: mبسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجتهn ثمَّ تحمد مرتين أو ثلاثاً ثمَّ تقوم.
وتقولك في التشهد الثاني: بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة.
أشهد أنك نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول التحيات لله والصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ما طاب وزكى وطهر وخلص فلله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة أشهد أن ربي نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله ربّ العالمين اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد وامنن علي بالجنة وعافني من النار اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد واغفر للمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تباراً.
ثمَّ قل: السلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله السلام على جبرئيل وميكائيل والملائكة المقربين السلام على محمّد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ثمَّ تسلم.
9- أن يقول بعد الصلاة: وتقبل شفاعته وارفع درجته في التشهد الأول بل في الثاني أيضاً.
10- أن يسبح سبعاً بعد التشهد الأول بأن يقول: سبحان الله سبحان الله سبعاً ثمَّ يقوم.
11- أن يحمد الله تعالى مرتين أو ثلاثاً ثمَّ يقوم وذلك بعد قوله: وتقبل شفاعته وارفع درجته.
12- أن يقول: بحول الله وقوته أقوم وأقعد حين القيام من التشهد الأول.
ما يكره في التشهد:
يكره الإقعاء حال التشهد ـ على نحو ما مر في الجلوس بين السجدتين ـ بل الأحوط تركه فالكراهة فيه مغلظة بل قيل بعدم جواز الإقعاء في التشهد.
التسليم:
صيغتاه:
للسلام صيغتان :
1- السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
2- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبأيهما بدئ كانت الثانية مستحبة.
والأحوط الجمع بين الصيغتين بالترتيب المذكور.
مستحبات السلام:
1- التورك.
2- وضع يديه على فخذيه.
3- القصد به إلى الخروج من الصلاة.
4- استحضار اسم الله تعالى عند قوله: السلام؛ لأنّه اسم من أسمائه.
5- استحضار السلامة من الآفات.
6- يستحب السلام المشهور قبل الواجب وهو: السلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله السلام على جبرائيل وميكائيل والملائكة المقربين السلام على محمّد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده.
7- يستحب إتباع السلام المشهور المتقدم بـ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
8- أن يقصد الإمام أنه مترجم عن الله تعالى لمن خلفه بالسلامة.
9- أن يقصد المصلي بقوله: السلام عليكم الأنبياء والأئمة والحفظة وجميع مسلمي الإنس والجن بأن يحضرهم بباله.
والإمام يقصد المأمومين على الخصوص مضافاً إلى غيرهم ممن ذكر.
والمأموم مع من ذكر الرد على الإمام.
ولو كانت وظيفة المأموم التسليم مرتين فليقصد بالأولى الرد على الإمام وبالثانية ما ذكرنا من الأنبياء والأئمة والحفظة والملائكة والمسلمين من الإنس والجن.
10- يستحب للمنفرد والإمام الإيماء بالتسليم الأخير إلى يمينه بمؤخر عينه أو بأنفه أو غيرهما على وجه لا ينافي الاستقبال.
وأما المأموم فإن لم يكن على يساره فكذلك وإن كان على يساره بعض المؤمنين فيأتي بتسليمة أخرى مومئاً إلى يساره ويحتمل تسليم آخر للمأموم بقصد الإمام فيكون ثلاث مرات.
والبعض يقول: يستحب للمأموم الإيماء بالتسليم إلى اليسار إن كان على يساره أحد أو حائط.
11- يستحب جلوس الإمام بعد التسليم تاركاً للكلام حتى يتم كل مسبوق معه.
12- يستحب الانصراف من الصلاة عن اليمين.
***
([1]) والبعض يقول: التشهد على الجانب الأيسر ووضع الرجل اليمنى على اليسرى وتأويل ذلك كما قال أمير المؤمنين اللهمَّ أمت الباطل وأقم الحقn.
([2]) وقال البعض: يستحب زيادة الثناء والتحيات في التشهد الذي يسلم فيه لا في الأول.
([3]) وروي: وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته.
([4]) وقال البعض: للسلام ثلاث صيغ:
السلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام الواجب هو الثالث ويجوز أن يقنع به ولكن الاكتفاء بالسلام الثاني لوحده مشكل وأما السلام الأول فهو من المستحبات.
وعن آخرين بأن السلام الأول ليس من صيغ السلام بل هو من توابع التشهد وهو مستحب وإن كان الأحوط عدم تركه لوجود القائل بوجوبه.
والأحوط الجمع بين الصيغتين بالترتيب المذكور.
([5]) وقال البعض بأن ورحمة الله وبركاته أولى .
فيكفي بحذف ورحمة الله وبركاتهn وإن كان الأحوط ذكره.
([6]) وستعرف ذلكم في رقم (10) الآتي.
([7]) اختلف في الإيماء بالتسليم فقيل فيه أيضاً: الإمام يومئ بصفحة وجهه عن يمينه بمعنى أنه يبتدئ به إلى القبلة ثمَّ يشير بباقيه إلى اليمين بوجهه.
والمأموم كذلك ويضيف إليه تسليمة أخرى بالإيماء المذكور إن كان يساره أحد أو حائط والبعض يقول في المنفرد:
يستحب فيه إيماء المنفرد بالتسليم إلى القبلة ثمَّ يومئ بمؤخر عينه عن يمينه.
فالإيماء يكون بصفحة الوجه وبمؤخر العين أو بالأنف أو غيرهما وتسليم إلى القبلة بدون إيماء.
والبعض خصص الإيماء بـ السلام عليكم.
أما السلام المشهور المستحب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإن المسلم يلزم سمت القبلة منفرداً أو غيره.
صلوا على محمد وآل محمد
جامع
الآداب الشرعية
من
الكتـب الفقهيـــة
جمع وترتيب
حسن عبد الله العطية الأحسائي
الجزء (1)
***
التشهد:
مستحبات التشهد:
1- أن يجلس الرجل متوركاً ـ كما مرّ في الجلوس ـ ويستحب للمرأة أن تجلس على إليتيها حال تشهدها وغيره.
2- أن يجعل يديه على فخذيه منظمة الأصابع مبسوطتين.
3- النظر إلى حجره.
4- إسماع الإمام من خلفه بخلاف المأموم.
5- أن يقول قبل الشروع في الذكر: الحمد لله. أو يقول: بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء أو الأسماء الحسنى كلها لله.
6- الزيادة في الصلاة على النّبي وآله 2 والدعاء .
7- أن يقول بعد قوله: وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. يقول: أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول ثمَّ يقول: اللهمَّ صل ويكمل التشهد.
8- أن يقول في التشهد الأول والثاني ما ورد وهو في التشهد الأول: mبسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجتهn ثمَّ تحمد مرتين أو ثلاثاً ثمَّ تقوم.
وتقولك في التشهد الثاني: بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة.
أشهد أنك نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول التحيات لله والصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ما طاب وزكى وطهر وخلص فلله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة أشهد أن ربي نعم الرب وأن محمداً نعم الرسول وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله ربّ العالمين اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد وامنن علي بالجنة وعافني من النار اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد واغفر للمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تباراً.
ثمَّ قل: السلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله السلام على جبرئيل وميكائيل والملائكة المقربين السلام على محمّد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ثمَّ تسلم.
9- أن يقول بعد الصلاة: وتقبل شفاعته وارفع درجته في التشهد الأول بل في الثاني أيضاً.
10- أن يسبح سبعاً بعد التشهد الأول بأن يقول: سبحان الله سبحان الله سبعاً ثمَّ يقوم.
11- أن يحمد الله تعالى مرتين أو ثلاثاً ثمَّ يقوم وذلك بعد قوله: وتقبل شفاعته وارفع درجته.
12- أن يقول: بحول الله وقوته أقوم وأقعد حين القيام من التشهد الأول.
ما يكره في التشهد:
يكره الإقعاء حال التشهد ـ على نحو ما مر في الجلوس بين السجدتين ـ بل الأحوط تركه فالكراهة فيه مغلظة بل قيل بعدم جواز الإقعاء في التشهد.
التسليم:
صيغتاه:
للسلام صيغتان :
1- السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
2- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبأيهما بدئ كانت الثانية مستحبة.
والأحوط الجمع بين الصيغتين بالترتيب المذكور.
مستحبات السلام:
1- التورك.
2- وضع يديه على فخذيه.
3- القصد به إلى الخروج من الصلاة.
4- استحضار اسم الله تعالى عند قوله: السلام؛ لأنّه اسم من أسمائه.
5- استحضار السلامة من الآفات.
6- يستحب السلام المشهور قبل الواجب وهو: السلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله السلام على جبرائيل وميكائيل والملائكة المقربين السلام على محمّد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده.
7- يستحب إتباع السلام المشهور المتقدم بـ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
8- أن يقصد الإمام أنه مترجم عن الله تعالى لمن خلفه بالسلامة.
9- أن يقصد المصلي بقوله: السلام عليكم الأنبياء والأئمة والحفظة وجميع مسلمي الإنس والجن بأن يحضرهم بباله.
والإمام يقصد المأمومين على الخصوص مضافاً إلى غيرهم ممن ذكر.
والمأموم مع من ذكر الرد على الإمام.
ولو كانت وظيفة المأموم التسليم مرتين فليقصد بالأولى الرد على الإمام وبالثانية ما ذكرنا من الأنبياء والأئمة والحفظة والملائكة والمسلمين من الإنس والجن.
10- يستحب للمنفرد والإمام الإيماء بالتسليم الأخير إلى يمينه بمؤخر عينه أو بأنفه أو غيرهما على وجه لا ينافي الاستقبال.
وأما المأموم فإن لم يكن على يساره فكذلك وإن كان على يساره بعض المؤمنين فيأتي بتسليمة أخرى مومئاً إلى يساره ويحتمل تسليم آخر للمأموم بقصد الإمام فيكون ثلاث مرات.
والبعض يقول: يستحب للمأموم الإيماء بالتسليم إلى اليسار إن كان على يساره أحد أو حائط.
11- يستحب جلوس الإمام بعد التسليم تاركاً للكلام حتى يتم كل مسبوق معه.
12- يستحب الانصراف من الصلاة عن اليمين.
***
([1]) والبعض يقول: التشهد على الجانب الأيسر ووضع الرجل اليمنى على اليسرى وتأويل ذلك كما قال أمير المؤمنين اللهمَّ أمت الباطل وأقم الحقn.
([2]) وقال البعض: يستحب زيادة الثناء والتحيات في التشهد الذي يسلم فيه لا في الأول.
([3]) وروي: وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته.
([4]) وقال البعض: للسلام ثلاث صيغ:
السلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام الواجب هو الثالث ويجوز أن يقنع به ولكن الاكتفاء بالسلام الثاني لوحده مشكل وأما السلام الأول فهو من المستحبات.
وعن آخرين بأن السلام الأول ليس من صيغ السلام بل هو من توابع التشهد وهو مستحب وإن كان الأحوط عدم تركه لوجود القائل بوجوبه.
والأحوط الجمع بين الصيغتين بالترتيب المذكور.
([5]) وقال البعض بأن ورحمة الله وبركاته أولى .
فيكفي بحذف ورحمة الله وبركاتهn وإن كان الأحوط ذكره.
([6]) وستعرف ذلكم في رقم (10) الآتي.
([7]) اختلف في الإيماء بالتسليم فقيل فيه أيضاً: الإمام يومئ بصفحة وجهه عن يمينه بمعنى أنه يبتدئ به إلى القبلة ثمَّ يشير بباقيه إلى اليمين بوجهه.
والمأموم كذلك ويضيف إليه تسليمة أخرى بالإيماء المذكور إن كان يساره أحد أو حائط والبعض يقول في المنفرد:
يستحب فيه إيماء المنفرد بالتسليم إلى القبلة ثمَّ يومئ بمؤخر عينه عن يمينه.
فالإيماء يكون بصفحة الوجه وبمؤخر العين أو بالأنف أو غيرهما وتسليم إلى القبلة بدون إيماء.
والبعض خصص الإيماء بـ السلام عليكم.
أما السلام المشهور المستحب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإن المسلم يلزم سمت القبلة منفرداً أو غيره.
صلوا على محمد وآل محمد