منتديات شدى الورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شدى الورد

المنتدى مفتوح للكل BOY&GIRL


    الفرق بين كلمة غلام و صبي و ولد

    سياج
    سياج


    المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 22/06/2009

    الفرق بين كلمة غلام و صبي و  ولد Empty الفرق بين كلمة غلام و صبي و ولد

    مُساهمة من طرف سياج الأربعاء يونيو 24, 2009 4:13 am

    الفرق بين كلمة غلام ـ وولد ـ وصبي ـ في القرآن الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ورد في القرآن الكريم كلمة غلام عندما بُشّر زكريا بيحيى في سورة آل عمران

    (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40))


    وأعقب تعالى في قصة مريم وقال على لسانها

    (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47))

    وقال تعالى (كذلك يفعل ما يشاء) في الرد على زكريا وفي قصة مريم جاء الردّ بقوله تعالى (يخلق ما يشاء).

    الغلام يُطلق على الطفل منذ لحظة ولادته إلى أن يشبّ.

    والطفل تطلق على المولود منذ أن يولد إلى أن يبلغ.

    والصبي تُطلق من الولادة إلى ما قبل الفطام مباشرة.

    والوليد تُطلق على المولود لحظة ولادته.

    أمنية كل أبّ أن يكون له غلام يأخذه بين يديه ويسير معه ويمشي بين يديه. أما بالنسبة لمريم (غلام) في سوة مريم بينما في آخر سورة آل عمران قالت (ولد) لأن الملِك لمّا بشّرها في سورة مريم قال

    (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19))

    فأجابت على السؤال

    (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20))


    أما في سورة آل عمران فإذا قرأنا الآية التي بُشرت فيها مريم بعيسى عليه السلام

    (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46))

    فبشّرها بأن عيسى سيكون له شأن فاطمأنت أن هذا الغلام سيكون له شأن ومكانة لكنها تساءلت أنّى يكون لها ولد وهي لم تتزوج ولم يمسسها بشر. وفي سورة مريم عندما ذهبت به إلى قومها لو يكونوا على علم أنها ولدت فكان التعبير بكلمة صبي

    (فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)).

    ولادة يحيى أمر طبيعي من أب وأم ولا توجد أسباب بشرية تحول دون تنفيذ قدرة الله تعالى فأمر طبيعي أن يقول تعالى (يفعل ما يشاء) أما في أمر مريم وعيسى فالأمر مختلف فعيسى سيأتي من أم بلا أب والخلق إيجاد وإبداع فكان التعبير (يخلق ما يشاء). والمعجزة هنا أكبر فلا بد من التعبير بقوله تعالى (يخلق ما يشاء).

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:00 pm